سيرة الشيخ
هو الإمام الأكبر والكنز الأفخر، من وجده وجد الكبريت الأحمر، ومن صحبه نال العز الأكبر، الساطعة شمسه في سماء الحقيقة، ووارث سر الذات، والمؤيد بنور الصفات، صاحب الهمة العالية والأخلاق المرضية والعلوم المصطفوية، الختم الأحمدي والمظهر المحمدي سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه. يتصل نسبه الطيني بمن لولاه ما ظهر موجود (صلى الله عليه وسلم)، فهو شريف إدريسي من جهة الجدود، وإلى باب مدينة العلم يعود، ومن معدن المصطفى يغترف حقائق الشهود، فقد اختار له الحق أشرف الأنساب، وزاده كرامة بأن جعل له به انتساب، فأتم عليه نعمة النسبتين المحمدية والإلهية.
الطريقة
الطريقة الكركرية هي طريقة تربوية تهدف إلى إيصال العباد إلى تحقيق مقام الإحسان حتى يتمكنوا من الجمع بين العبادة والشهود ( أن تعبد الله كأنك تراه ) البخاري وبين السلوك والمعرفة حتى تكون حياتهم كلها لله رب العالمين…لذلك تدعوا أتباعها إلى الالتزام بالكتاب والسنة في كل أحوالهم لأننا نؤمن أن وراء كل فعل من أفعال الشريعة المطهرة سر ملكوتي وقبضة نورانية تجمع العبد على مولاه وتنسيه كل ما سواه…ولكن لا يتم ذلك إلا بإتباع منهج الشيخ المربي الذي يصف الدواء المناسب لكل سالك مصداقا لقوله تعالى: ﴿ الرحمن فاسأل به خبيرا﴾ [سورة الفرقان الآية:59]…فعندئذ سيدخل العبادة بالروح لا بالنفس فالتدين الحق يُزكي النفس ويُهذب الأخلاق و يزيد الأشواق و يقربك من الخلاق
مؤلفات الشيخ
مذاكراته
يعطي شيخنا دروسًا بشكل شبه يومي لتلاميذه المنتشرين في جميع أنحاء العالم بفضل البث المباشر على صفحته على الفايسبوك أو على قناته على اليوتوب.