لقد ظهرت خصوصية سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه في حياة شيخه مولاي الحسن قدس الله سره، فكان دائما يشير إلى فضله وولايته في غير ما مناسبة، حتى أنه كان يوصي عنه مريديه فيقول لهم: (إياكم وإغضابه فإنه قطب)، وكان يقول له رضي الله عنه أمام الملأ: ما يوجد هنا ويشير إلى قلبه الشريف يوجد هنا ويشير إلى قلب سيدي محمد فوزي رضي الله عنه. وفي الأنفاس الأخيرة لشيخه رحمه الله، أذن له إذنا كاملا، وذلك عندما قال والد شيخنا سيدي الطيب لأخيه سيدي الحسن رضي الله عنهما، أترك إذنا لسيدي محمد قدس سره حتى ينفع الناس، فأجابه قائلا: هو مأذون وليس الآن فقط، بل من قبل، فلما انتقل شيخه سيدي الحسن رحمه الله إلى الدار الأخرة، تولى شيخنا رضي الله تعالى عنه مشيخة الطريقة عام 1428 هجرية الموافق 2007 ميلادية.